Home

بعد ما يقارب سنة ونصف من العمل في مؤسسة محلية كبيرة، دون أي شعور بالتطور أو التقدير، ومع تراكم مشاكل أثرت على نفسيتي بشكل كبير، حاولت التقديم على عشرات الوظائف، دون أي رد.. سنة وأكثر من التقديم على كل ما يخطر على البال.. مع إيماني بأن سيرتي الذاتية ممتازة إلا أني دائمًا ما شعرت بأن هناك نقص، اليأس تملّكني بشكل كبير.. في 21/5 قررت التواصل مع الأستاذة سالي بعد متابعتي لها عبر لينكد إن، التقينا عبر سكايب في 30/5، قمت باستشارتها في خطتي المستقبلية، أرسلت لها ال CV و Cover letters كنت قد قدمتهم سابقًا، جلسة واحدة كانت كفيلة بإعادة هيكلة ال CV من جديد، نصائح قيمة جدًا ساعدتتي في إعادة ترتيب خطتي وسيرتي الذاتية ورسالة التغطية، أصبحت أكثر فهمًا لكيفية استخدام ال Key words الموجودة في وصف أي وظيفة وإضافتها لسيرتي الذاتية.. في شهر 6 قدّمت للمرة السادسة عشر على وظيفة في مؤسسة دولية هي الأولى عالميًا في مجال عملي، نصائح سالي بكيفية ترتيب ال CV و فهم طبيعة تفكير ال HR عند اختيارهم أي موظف، جعلتني أجتاز مرحلة ال Application المطوّل والذي يتكون من عدة أسئلة رغم معرفتي بأن عدد المتقدمين كان كبيرًا جدًا ومن عدة دول.. بعد ذلك، انتقلت إلى مرحلة الامتحانات، ثم المقابلة، وبحمد الله قبل يومين حصلت على قبول مبدئي في وظيفة حلمت بها منذ 5 سنوات.. الحقيقة أني أعجز أمام كل كلمات الشكر للأستاذة سالي، كما أني كتبت تجربتي للمشاركة كنصيحة للآخرين بأن لا يترددوا في استشارة مختصين في هذا المجال، ربما ترددت في البداية، لكن السؤال والسعي سيجلب التوفيق بكل تأكيد.